هل إذا فتحت مطعم، سوبر ماركت، مستشفى خاص… يسمى مشروع ناشئ ؟
ولا مجرد ما انشى مشروع وأديرة من المنزل أو أي مكان خارجي! والفرق بين شركة قوقل في بدايتها و عن مطعم مثلاً ؟ أو بمعنى آخر الفرق بين فكرة المشروع التقليدي و بين مشروع ستارت أب، مشروع ناشئ بشكل مختصر
الستارت أب هو: عمل تجاري لفكرة مبتكرة لحل مشكلة فى منطقة معينة من خلال خطة أعمال قابلة للتكرار والتوسع، ويعتبر عالي المخاطرة كونه فكرة مبتكرة.
و توجد مواصفات معينة إذا توفرت يمكن تصنيف المشروع أنه ستارت أب !
وهي في الابتكار: ممكن يكون في نفس المنتج أو طريقة تقديمه أو طريقة إنتاجه والفكرة ممكن تكون منقولة من سوق أخر، أمريكي، صيني، روسي… وتم تطبيقها في السوق المحلي مثال: شركة كريم أنشأت ، بدأت في دبي و نقلت الفكرة المبتكرة من شركة أوبر للشرق الأوسط مع إضافة بعض التغيرات التي تناسب السوق وتم الاستحواذ عليها وشرائها من قبل شركة أوبر عام 2019 مقابل 3,1 مليار دولار. وجزء كبير من الابتكار مرتبط في التكنولوجيا لذلك أكثر الأفكار والمشاريع المبتكرة تستخدم التكنولوجيا الحديثة لتقديم حلول مبتكرة لمشاكل واحتياجات تقليدية والحقيقة أن التكنولوجيا في أكثر الشركات الناشئة تصنف مجرد وسيلة وليس غاية يعني مو ضروري أن تكون فكرة مبتكرة عملها يعتمد على التكنولوجيا فقط إلا إذا كان مجال الشركة تقني وتقدم سلعة أو خدمة تقنية و استخدام الشركات الناشئة التكنولوجيا في حل المشكلات غير موجودة في أكثر المشاريع التقليدية وميزة أخرى مهمه جداً وصول الجماهير أو العملاء المحتملين للخدمة بشكل متزايد ومستمر في أي وقت ومكان مما يساهم في سرعة النمو و الانتشار بمعنى آخر: قدرتها على النمو كونها مصممة لتوسيع نطاقها بسرعة كبيرة مثلاً: عندهم سلعة أو خدمة يبغو يبيعوها لسوق كبير جداً فقط يحتاجو تحديد سوق والقدرة للوصول إلى العملاء داخل السوق المحدد عكس المشاريع التقليدية يكون لديهم سقف محدد للعملاء مهما كان حجم المشروع مثلاً إذا مركز تجاري أو مطعم تحتاج توصل للزبائن والعملاء اللي في المنطقه والمناطق المجاوره وقدرت استقبال المركز أو المطعم للزبائن محدوده مثال: إذا المركز التجاري يتسع لعدد 2000 شخص، زائر و جاء عدد من عملاء محتملين بعدد 3000 سوف يحصل خلل في عمليات التشغيل والتنظيم.
مهم معرفة: أن قابلية النمو والتوسع تعتبر ركيزة أساسية لشركات الستارت أب عكس المشاريع التقليدية التي تكون موجودة في مكان واحد و نقدر نقول ان هدف شركات الستارت أب هو أن تكبر و تصير شركة ضخمه في المستقبل ونموذج عملها بالأساس قابل للنمو و التوسع لأن من المحتمل أن منافس جديد يأخذ نفس نموذج العمل للشغل في موقع آخر مثل المشكلة التي واجهت شركة أوبر من شركة كريم وهي أنها ما استهدفت دول الشرق الأوسط فخلقت منافس محتمل مع الوقت وعلى شان شركة أوبر تحل المشكلة استحوذة على شركة كريم ب أكثر من 3 مليار دولار.
وتعتمد مشاريع الستارت أب على نوعية المستثمرين و دورهم النشط غير انهم ممولين فقط لأن عند البدأ في العمل و تحقيق أهداف النمو والتوسع وجذب مستثمرين اخرين يحصل يا أن يتم طرح الشركة في البورصة أو الأستحواذ عليها من شركة أخرى، و في كلا لحالتين المؤسسين والمستثمرين حققوا أرباح ونجاح.
على عكس المشاريع التقليدية ألي بدراسة سوق تقدر تحدد هامش أرباحك.